ما لم تُصغي له بعد
رحلة إلى الداخل، حيث يبدأ كل شيء.
أحيانًا لا تكون المشكلة في الخارج.
لا في الظروف، ولا فيهم، ولا حتى في الخيارات التي لم تكتمل.
بل في صوت صغير بداخلكِ لم يعد يُسمَع، أو لم يُصدَّق من البداية.
"عن الداخل" ليست مقالات للوعظ أو التوجيه،
بل محاولات لفهم:
كيف نعرف من نحن، بعيدًا عن كل ما قيل لنا؟
متى بدأنا نخجل من مشاعرنا؟
لماذا نخاف من قول "لا" حتى لأنفسنا؟
وما معنى أن تنضجي دون قسوة ؟
هنا نكتب عن:
الوعي… حين يكون مؤلمًا لكنه صادق
الصوت الداخلي… حين يتمزق بين الصمت والصرخة
النضج… حين لا يكون استعراضًا، بل صمتًا يعرف متى يتكلم
الحوار مع الذات… لا لتصليحها بل لفهمها
لستِ وحدكِ في هذا.
وربما، فقط ربما، القراءة هنا تُعيدكِ إليكِ… قليلًا قليلًا.
وتذكّري، هنالك صوت لم تُصغِي له بعد… ينتظر.